المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١١

"الوسطية".. تعيق تشكيل الحكومة

«الوسطية».. تعيق تشكيل الحكومة                                                                                                                                                                      البناء 31 آذار 2011 http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=28905   محمد شمس الدين أربعة وستون يوما على التكليف ولا حكومة بعد. ويبدو أيضا أن لا حكومة في الأفق القريب بالرغم من الضغوط التي تمارس من أجل أن تبصر النور والتسريبات المتلاحقة حول المواعيد. لكن هذه الضغوط لا يشعر بها احد سوى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الذي لوّح منذ أكثر من عشرة ايام بأنه مقبل على تقديم تشكيلة وزارية وصفها بانها تشكيلة «الأمر الواقع»، بينما وصفها غيره بأنها بـ«من حضر». والحقيقة أنه لا فرق بين ما إذا كان ميقاتي ضاغطاً أو مضغوطاً، فإن ما تعيشه البلاد على صعيد تأليف الحكومة لا يمكن وصفه إلا بـ«الأزمة» مهما كانت «روح» المداولات والمناقشات التي تجري لتحقيق هذه الغاية «رياضية». لم توافق أطراف الغالبية على ما كشفه ميقاتي عن نيته تقديم تشكيلته بالامس، فعاد وتراجع أمام نصحه بعدم الإقدام ليتضح بأن الرئيس المكلف

ما زال الرهان على سوريا.. مبكراً!

ما زال الرهان على سوريا.. مبكرا! http://www.elnashra.com/articles-1-26702.html   البناء 28 آذار 2011 محمد شمس الدين استمرار الاحتجاجات في سوريا بعد إعلان الرئاسة السورية عن حزمة الإصلاحات الهامة على المستويين الإقتصادي والإداري والبدء الفوري بتنفيذها، يطرح العديد من علامات الاستفهام حول دوافع المحتجين لا سيما بعد بروز اكثر من إشارة الى أن هناك جهات خارجية إنما تقف وراءهم بهدف الإجهاز على الدولة في سوريا خدمة لمشروع سياسي طالما حلمت به "إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية وحاولتا تنفيذه عدة مرات، لكنهما سرعان ما اصطدمتا بعوائق كبيرة أهمها تآلف الدولة والشعب في سوريا تحت راية الممانعة وصولا الى المقاومة والمواجهة مع المشاريع التي فرضت على كل أنظمة المنطقة العربية. تبدأ تلك الإشارات من الطريقة التي تتعاطى فيها وسائل الإعلام لا سيما الفضائيات منها مع الحدث في سوريا، حيث سارعت الى توصيف ما يجري على أنه عملية تغيير كاملة كما جرى في مصر وتونس وما يجري حاليا في ليبيا، وصولا الى درجة التحريض على الاستمرار بعمليات الشغب وعدم الاكتفاء بما تم إقراره من إصلاحات، علما أن الإعلان عنها قد ت

عين على سورية؟!

عين على سورية؟! البناء 24 آذار 2011 http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=28416 محمد شمس الدين بعيداً عن تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة ومجريات الاتصالات التي لم تتوقف بشأنها مع مرور ما يقارب الشهرين على تكليف الرئيس نحيب ميقاتي بهذه المهمة الصعبة، والتي تتزامن مع ظروف عالية الدقة تبعا لما يجري في المنطقة العربية من ثورات، فإن العين تبقى مشدودة الى سورية التي تصدت لبعض حركات الشغب في محافظة درعا القريبة من الحدود الأردنية، حيث لجأت مجموعات من الشبان الى استغلال التحركات الشعبية في غير دولة عربية من أجل تحريك الوضع ضد الدولة هناك، في محاولة تبدو يائسة في ظل عملية الاستيعاب التي تقودها المؤسسات الرسمية السورية، وصولا الى رئاسة الجمهورية التي تولي المطالب الشعبية وحاجات المجتمع الأولوية المطلقة. في حين ان هذا الأمر ليس جديدا على سورية كما يعتقد البعض بأنه يندرج في إطار ردات الفعل لاستيعاب عدوى الثورات، ولكنها سياسة دمشق التي بدأت منذ تولي الرئيس بشار الاسد سدة الرئاسة عام 2000. لقد كان من الطبيعي أن يخطو الرئيس السوري باتجاه تنفيذ برنامج إصلاحي بعد وفاة الرئيس الأب، ذل

الحكومة اللبنانية على وقع تطورات المنطقة

الحكومة على وقع تطورات المنطقة http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=28019      البناء 21 آذار 2011 محمد شمس الدين لم تفلح الجهود المبذولة والاتصالات التي تجري في كل الاتجاهات حتى الآن، في تجاوز العقبات التي تعترض تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة. هذا إذا لم نقل إن تلك العقد قد ازدادت بشكل كبير بعد سلسلة التطورات التي حصلت وتحصل في المنطقة. في حين أن معظم الأطراف ولا سيما الاكثرية الجديدة، راحت تسعى الى فصل مسار التشكيل عن تلك التطورات بهدف تركيز «التموضع» لمواجهة ما تقتضيه المرحلة المقبلة التي يبدو أنها ستكون «حامية الوطيس» على غير مستوى. «التصعيد» الأخير الذي أعقب الاتصالات السياسية بشأن تشكيل الحكومة الأسبوع الماضي بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ووفدي حزب الله والتيار الوطني الحر، يوحي أن الأمور قد عادت الى المربع الأول. اي الى مناقشة «هوية» الحكومة السياسية، بعدما كان ميقاتي «متريثاً» في تحديدها على خلفية طموحه الى مشاركة قوى 14 آذار التي بقيت على موقفها الرافض مشاركته في الحكومة، وبالرغم من «الرهان» على ان «التسوية» في اللحظة الأخيرة هي سيدة كل النزاعات في لبنان.

تأخير التشكيل.. في خدمة الجميع!

تأخير التشكيل.. في خدمة الجميع! http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=27763  البناء 17 آذار 2011 محمد شمس الدين بين تأكيد المعلومات المسربة حول قرب إصدار التشكيلة الحكومية وإعلانها وتلك التي تشير الى المراوحة في حلحلة العقد التي تعترض عملية التشكيل، ثمة مسافة شاسعة، لا سيما وان التريث بدأ ينعكس سلبا على أوضاع البلد إن على المستوى السياسي في ظل التطورات السريعة التي تشهدها المنطقة خصوصا في الخليج، وإن على صعيد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية ومتابعة قضايا الناس. الأمر صار يوحي بأن هناك «توافقا» داخليا حول تأجيل بت مسألة الحكومة الى ما بعد اتضاح الصورة على المستوى الإقليمي بعد ما تشهده بعض الدول، الذي سيؤدي حكما الى تغير صورة التحالفات وموازين القوى الإقليمية والتأثيرات الدولية فيها من ناحية أولى، وتأثرها بها من ناحية ثانية. جميع الأطراف في لبنان يدعون الى التسريع في إنجاز التشكيلة الحكومية ولكن من دون التوصل الى تحقيق ذلك، علما أن الطرف الذي من المفترض انه معطِل لعملية التشكيل قد أصبح خارج اللعبة بعدما أعلن صراحة عن عدم رغبته بالمشاركة في الحكومة العتيدة. فإذا كان من ا

السلاح.. لو خافوا منه لما تجرؤوا عليه!

السلاح.. لو خافوا منه لما تجرؤوا عليه البناء 14 آذار 2011 محمد شمس الدين انقضى الاحتفال «الحاشد» في 13 آذار. فقد كان يوماً ترفيهيا بامتياز حاز فيه المشاركون على هدايا كثيرة، بدءاً من عشرين دولاراً للصغير وصولا الى مئة للكبير. عدا عن الحاشية، فهي بالطبع لها وضع خاص باعتبارها من أركان الجوقة التي أخذت على عاتقها التخفيف عن «الزعيم» خسارته والتعويض عليه بما يشرح له صدره ولكن من حسابه حيث أنهم لا يملكون إلا قوت يومهم. انقضى الاحتفال الذي رفع شعار السلاح والخوف منه ومن سيطرته. والحقيقة تكمن في أنهم لو شعروا لحظة بالخوف من ذلك السلاح أو «تهديده» لما كانوا تجرؤوا حتى على التلفظ باسمه. إذ أن التجارب قد أثبتت بأن السلاح لم يخرج من مخازنه إلا في حالات «الشذوذ الواضح» وفي مرحلة معينة، في حين أن رفع الـ»لأ» في وجهه والتي هي «لازمة» اليوم الترفيهي، لن تستطيع أن تُخرج السلاح هذه المرة، لأن لا شيء يستأهل الرد عليه أو الحذر منه، كما أنها لن تستطيع إعادة سعد الحريري الى السلطة – وهو الهدف الحقيقي لتحرك الأمس- لا في الحكومة ولا في غيرها ليستكمل فصول ما تبناه من مشاريع، اللهم إلا إذا اشترى بعض الأصوات

ما بين الحريري.. وبن نايف والمملكة

ما بين الحريري.. وبن نايف والمملكة   البناء 10 آذار 2011 محمد شمس الدين عاد الحريري من السعودية بخفي حنين. فهو لم يستطع الحصول على فرصة للقاء الملك العائد من استشفاء طالت مدته، كما لم يستطع حل الأزمة المالية التي تتعرض لها شركته السعودية وشريكاتها في المملكة وخارجها، إضافة الى الضغوطات الضخمة التي وصلت الى حد فتح ملفات الاختلاس الذي تمارسه منذ عقود، أحيانا بعلم السعوديين بهدف الدعم وعلى قاعدة الكرم الملكي، وأحيانا أخرى بالخفية عنهم. والسبب طمع تلك الشركات بزيادة هامش الربح غير المشروع. لكن زيارة الحريري التي سعت الى تحقيق اكثر من هدف عشية الاحتفال بذكرى 14 آذار في 13 منه، لم تلق الترحيب، الأمر الذي كان الحريري يتوقعه قبل سفره. فهو كان منذ الأزمة التي نشأت بينه وبين الأمير محمد بن نايف إثر كلامه المسرب عنه أمام لجنة التحقيق الدولية، دائم القلق ومهتم بشكل "موتور" باستطلاع المزاج السعودي باتجاهه. في حين لم تتوقف الوساطات التي نشطت على خط احتواء الأزمة مع بن نايف، لكنها لم تفلح في محو الإساءة التي وجهها الحريري إليه. وفي هذا السياق تقول مصادر مقربة من الحريري إن ما دفع بزعيم تيار

ميقاتي وثورات المنطقة والانتظار

ميقاتي وثورات المنطقة والانتظار البناء 7 آذار 2011 محمد شمس الدين بانتظار أن تتبلور صورة التغييرات الجارية في المنطقة بفعل الانتفاضات الشعبية التي بدأت من تونس ولم تنته حتى الآن في العديد من الدول العربية، فإن الوضع في لبنان سبقى على الأرجح معلقا الى حين اتضاح صورة التشكيلة الحكومية وهويتها لدى الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعد التأكد من عدم توفر امكانية تشكيل حكومة "جامعة" كما كان يشتهي، بفعل قرار قوى الرابع عشر من آذار بعدم المشاركة، والتزامه المبدئي بعدم اللجوء الى تشكيلة حكومية من "لون سياسي واحد" من جهة، وعدم التوصل الى حل العقبات التي تعترض التشكيل لناحية توزيع الحصص الوزارية على الاطراف السياسية المعنية من جهة ثانية. لعل التعقيدات القائمة إقليميا ومحليا تفسح في المجال أمام "استراحة" من قبل جميع الأطراف، وذلك بعد الإرباك الذي أدخله الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري بموقفه الخطير من سلاح المقاومة والإعلان عن نواياه الحقيقية تجاهه، إضافة الى تزامنه مع طلبات المحكمة الدولية والمدعي العام دانيال بلمار الحصول على بصمات أربعة ملايين لبناني، مع تصاعد الحديث عن

أكيد "مش ماشي الحال"

أكيد "مش ماشي الحال" البناء 3 آذار 2011 محمد شمس الدين إعلان قوى 14 آذار الصريح عن عدم مشاركتها في الحكومة العتيدة، وما أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في خطابه "الناري" حول السلاح واعتباره مشكلة لبنان الحقيقية، يؤشران الى بداية مرحلة جديدة في الخلاف السياسي في لبنان، كما يكشفان بشكل سافر عن الأهداف الرئيسية لكل الحكومات التي شكلها هذا الفريق منذ 2005 وحتى ساعة خروجهم المدوي من السلطة، الأمر الذي دفع بالحريري وفريقه السياسي "الخاص" و"العام" الى التصريح بأن اسقاط السلاح هو ما يسعون وراءه، ففتحوا معركته بسحب "شرعيتهم" عنه. وهذا التصريح هو الوحيد الذي من الممكن أن يوفر استمرار الدعم الدولي لهم باعتباره الهدف الذي تأسست عليه كل الفبركات من شهود الزور وصولا الى المحكمة الدولية، التي يبدو أن الحريري والجهات الدولية المستفيدة وجدوا فيها أداة غير كافية لاستمرار الهجوم على حزب الله والمقاومة بعد فشل الحرب العسكرية الإسرائيلية في 2006. موقف 14 آذار من المشاركة والحملة على السلاح لم يأتيا من فراغ، فقد شكلا محور محادثات الوفد الأميركي ال