المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

مشهد مظلم..؟!

مشهد مظلم..؟! البناء 23 كانون الأول 2013 محمد شمس الدين بعد الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي في تأبين القيادي "اللامع" حسان اللقيس الذي اغتالته "إسرائيل" بحسب ما توفر من أدلة ومعطيات حتى الآن، فإن قوى 14 آذار لا يبدو أنها مستعدة للدخول في أية عملية توافقية تعيد انتاج الدولة في لبنان بعيداً عن "شرطها المستحيل" وهو "خروج حزب الله من سوريا" وانسحابه من القتال الدائر هناك والذي يصنفه السيد، بأنه يندرج في إطار أعلى مستويات الإستراتيجيات التي تلامس "المقدسات" ما يعني أن البلاد ذاهبة باتجاه التصعيد والتوتير السياسي والأمني على حد سواء. معروف أن تلك القوى في 14 آذار لا تقوى على المواجهة إلا من خلال أمرين: الأول قرار خارجي وتحديداً سعودي يقوده رئيس الإستخبارات في الممكلة بندر بن سلطان، وتحكمه المعطيات الميدانية من جهة، وما يمكن من جهة ثانية، أن تسفر عنه الإتصالات السياسية التي تدأب روسيا والولايات المتحدة على إجرائها بشأن تليين الموقف السعودي واشراك المملكة بجزء من الحل السوري بعدما اعتبرت وا

استهداف خطوط الإمداد

استهداف خطوط الإمداد البناء 19 كانون الأول 2013 محمد شمس الدين تتصاعد حدة الحرب الأمنية تدريجياً بعدما ظهر أن الجماعات المسلحة التي تقاتل في سورية بدأت توجه سياراتها المفخخة وعبواتها الى لبنان تحت عنوان النيل من حزب الله وجمهوره ومناطقه. ذلك أن قرار المملكة العربية السعودية واستخباراتها قد حدد لبنان هدفاً استراتيجياً في حربها المفتوحة سياسياً وامنياً في محاولة ليس للضغط فقط على ما يبدو، بل لخوض المعركة فيه امتداداً لما يجري في سورية. آخر السيارات المفخخة التي انفجرت في منطقة اللبوة البقاعية وتم تحديد "يبرود" السورية كمصدر لها تندرج في إطار معركة القلمون حيث تستمر عمليات الجيش السوري وحلفاءه للسيطرة على معاقل المسلحين في "يبرود" و"رنكوس" بعدما تمت السيطرة على "قارة" و"النبك" اللتين كانتا محطتين رئيسيتين لانطلاق السيارات المفخخة التي تجهزها الجماعات المسلحة من "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، الممولتين سعودياً، باتجاه القرى والمدن في لبنان وخاصة تلك التي يتواجد حزب الله فيها.

فراغ دستوري مبكر

فراغ دستوري مبكر البناء 16 كانون الأول 2013 محمد شمس الدين ينشط الرئيس اللبناني ميشال سليمان في الوقت الضائع بين مؤتمري "جنيف النووي" الذي خرج بنتائجه في 24 تشرين الثاني الماضي، و"جنيف 2" السوري، الذي من المفترض أن ينعقد في 22 كانون الثاني المقبل وسط توقعات متايبنة أولاً حول جدية انعقاده وثانياً حول ما يمكن أن يؤدي اليه من نتائج تضع حداً للحرب المستعرة في سورية والتي اتخذت منحى إقليمياً باميتاز بعد انحسار عاصفة التدخل الدولي إثر تراجع الولايات المتحدة عن شن عدوان على المنطقة كانت له اسبابه المرتبطة بموازين القوى ليس إلا. ما يحاول الرئيس اللبناني اقتناصه هو فرصة "للتجديد" لولاية رئاسية كاملة أو "التمديد" لولاية أو نصف أو ربما ثلث ولاية بعد انتهاء فترة حكمه في أيلول المقبل، ذلك أن المواقف السياسية التي يطلقها تلعب على وتر تحقيق ذلك عبر مغازلة فريق سياسي بعينه ومن يقف وراءه إقليمياً وتحديداً المملكة العربية السعودية التي ربطت كل الوضع اللبناني بنتائج الحرب التي تخوضها في سورية ضد الرئيس بشار الأسد بعد خسارتها المحققة في المرحلة الماضية

المتبنون كثر والمتهم واحد

اغتيال.. المتبنون كثر والمتهم واحد البناء 5 كانون الأول 2013 محمد شمس الدين فتح السباق على أشده أمام من يريد أن يسجل هدفاً في مرمى حزب الله. توالت البيانات الصادرة عن غير طرف يدعي الإنتماء الى "السنة" تتبنى المسؤولية عن اغتيال القيادي في المقاومة الإسلامية حسان اللقيس بدم بارد أو ربما حار.. لا فرق فالحرب قائمة دون هوادة. هذا ما تشير اليه الأقوال والأفعال بين فرقاء ما بات يمكن وصفه بـ"الصراع" الذي تتصدره المملكة السعودية وتحاول فرضه على إيران وما يشتمل عليه من أطراف تتبع لهذا الجانب أو تتحالف مع ذاك. لم يتوان المتسابقون على التبني بالرغم من الإتهام الصريح والواضح الذي وجهه حزب الله في بيانه الى "إسرائيل" محملاً إياها المسؤولية مستشهداً على ذلك بسعي أجهزة استخباراتها الدائم والمتكرر لاستهداف الشهيد اللقيس بعد أن كانت قتلت ابنه في حرب العام 2006، فما يشير الى ضلوع "إسرائيل" بتنفيذ العملية بات مؤكداً من خلال بعض المعطيات التي تم جمعها من قبل الأجهزة الأمنية الخاصة لا سيما حول طريقة التنفيذ التي أعقبت عمليات رصد دقيقة، إلا ان ما تمت مر

من جنيف الى طرابلس

من جنيف الى طرابلس البناء 2 كانون الأول 2013 محمد شمس الدين جرعة جرعة وعلى مهل، تتقدم المحادثات الأميركية – الإيرانية حول الملف النووي للأخيرة والتي على ما يبدو لن تقف عند حدود التخفيف من العقوبات أو إعادة تصدير النفط والعلاقات الإقتصادية بل ستتعداه الى تفاهمات استراتيجية من شأنها قلب التوازنات في المنطقة بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحروب التي تراوحت بين الأمن والعسكر والسياسة الإقتصاد من دون طائل وتحت عناوين لا تمت الى الواقع بصلة. ما نجحت به المملكة العربية السعودية و"إسرائيل" مجتمعتين ومنفردتين بقصد أو (من دون قصد) هو توجيه الإهتمام الدولي نحو فكرة "الإرهاب" لا سيما بعد أحداث 11 أيلول في الولايات المتحدة بغض النظر عن حقيقة ما جرى وعلاقة "المملكتين" العربية و"الصهيونية" بها، ولصق "الإرهاب" بإيران كونها تعلن عن توجهها الإسلامي حتى وإن كان يمارس تلك "الآفة" سنياً وفي دول لا يشكل فيها الشيعة أكثر من نسبة ضئيلة، مثل أفغنستان وباكستان، أو نعت اصحابه بالفئة "التكفيرية الضالة" بحسب التعبيرات التي روجتها الدول