المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

رئاسة برسم "الترحيل"

رئاسة برسم "الترحيل" البناء 28 نيسان 2014 محمد شمس الدين مثلما أعاقت المملكة العربية السعودية تشكيل حكومة لبنانية لنحو 9 أشهر ربطاً بالحوادث التي تجري في المنطقة وموقفها السلبي منها، ها هي اليوم تكرر نفس التجربة فيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية التي فشل البرلمان في جلسة الإنتخاب الأولى الأسبوع الماضي في إيصال رئيس إلى سدة الحكم، بعدما عبرت أصوات النواب عن استمرار الإنقسام الداخلي معطوفاً على الإنقسام الإقليمي الذي تشكل الرياض رأس حربته. لا شيئ حتى الآن يوحي بأن الجلسة المقبلة لمجلس النواب اللبناني ستتوصل إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد هذا إذا انعقدت، وسط تسريبات تقول إن النصاب لن يتأمن لانعقادها، ذلك أن التوافق على رئيس لم يجر بعد، كما أن الإتصالات الجارية على هذا الصعيد لم تفض إلى أية نتائج في ظل الرهانات القائمة على حصول تغييرات ميدانية على الساحة السورية التي تشكل عنوان الخلاف الأكبر في هذه المرحلة. وفي حين أن وتيرة الإتصالات الدبلوماسية الغربية قد انطلقت في محاولة للدفع باتجاه انتخابات رئاسية لبنانية في موعدها، إلا أن دونها عقبات كثيرة أهمها أن الإستحقاق الل

جعجع.. جلسة "العلاج" الكبرى وما بعدها

جعجع.. جلسة "العلاج" الكبرى وما بعدها البناء 24 نيسان 2014 محمد شمس الدين طبقت القوانين المرعية. عقدت جلسة انتخابات رئيس الجمهورية اللبنانية وجرت العملية بسلاسة. ظهر الجميع بمظهر ديمقراطي راعى فيه كل أصول النظام البرلماني، وكل مارس حقه في الترشح والإنتخاب منهم من استغل الثغرات الموجودة في القانون ليترشح، والبعض الآخر استغلها للطعن وتحقيق سياسته متجنبا دورة ثانية مباشرة تمهيدا لجلسة حددها رئيس البرلمان الأسبوع المقبل. لن يتغير شيئ حتى تاريخه من حيث الشكل، لكن المتوقع تطيير النصاب ما لم يكن اسم الرئيس قد تم التوافق عليه مع الإستعانة بـ"صديق" من الخارج بعدما فشلت الدعوة للبننة الإستحقاق. وما حصل بالأمس يشهد على ذلك. لكن ترشح سمير جعجع وسقوطه المسرحي جاء متحدياً كل الظروف ربما لخدمة وضعه النفسي بعد سلسلة الأزمات التي عاشها الرجل ويعيشها على هذا الصعيد نتيجة ثبوت حالة "الجزارة" عليه والتي لحقته إلى داخل البرلمان الذي أسمعه أسماء بعض ممن قتلهم. هذه الحالة المرضية حاول "القواتيون" أن يعالجوها من خلال ابتلاء الشعب اللبناني برئيس طالما شكل ع

تشكيلات ملكيّة سببها الفشل

تشكيلات ملكيّة سببها الفشل البناء 17 نيسان 2014 محمد شمس الدين ليست استقالة رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان، أو إعفاؤه من منصبه إلاّ دليلاً جديداً على الخسارة والتخبّط في قضايا ليست الممكلة في مستواها الأمني والعسكري الاستراتيجي، فالرياض أولت هؤلاء تلك القضايا ولم يكونوا رجال حكم يريدون العبور ببلادهم نحو الدولة، بل لجأوا إلى أسلوب «العصابات» أو القبائل في مقاربة الحوادث كلّها منذ اندلاع الأزمة السورية التي كشفت بوضوح ما كانوا يتستّرون خلفه من مواقف وبذل للأموال الطائلة لتدوير الزوايا. استقالة رئيس الاستخبارات السعودية هي الخطوة الثانية ونتيجة الفشل بعد سحب ملف سورية من حقيبته وإسناده إلى وزير الداخلية محمد بن نايف، في خطوة اعتبرت آنذاك تصويباً لمسار خاطئ سلكه بندر طوال أكثر من عامين من الإشراف والإدارة، إنْ بـ»الأصالة» أو بـ»الوكالة». لكن بن سلطان على ما يبدو ما زال محتفظاً بنزعة التمرّد التي يتصف بها، في خضمّ النزاعات القائمة حول إعادة تشكيل الحكم في الممكلة والتي لن تستطيع القفز فوق مسارات المنطقة من دون أن تنال حصتها منها. وهنا لا بدّ من الإشارة إلى الح

وقع التهديدات «الإسرائيلية»

وقع التهديدات «الإسرائيلية» البناء 15 نيسان 2014 محمد شمس الدين بين التهديدات «الإسرائيلية» المتصاعدة وآخرها على لسان رئيس أركان حرب العدو الصهيوني «بيني غانتس»، وتطمينات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حول استبعاده في حديث صحافي نشر حديثاً، اندلاع حرب بين لبنان و»إسرائيل»، فرق شاسع. ذلك أن العمليات العسكرية «الإسرائيلية» ضد لبنان وسورية لم تتوقف طيلة الفترة الماضية، مع اتخاذها اشكالاً متعددة تراوحت بين القصف المباشر بالطيران والمدفعية، وصولاً إلى تحليق الطيران الحربي على مدار الساعة في بعض الأحيان، ناهيك عن التدريبات والمناورات المتواصلة. لم تغب صورة الاستعدادات العسكرية الصهيونية للحرب عن الشاشات ووسائل الإعلام، ما يبعث برسائل غايتها «تحذيرية ووقائية»، ما يعكس خوف «تل أبيب» الحقيقي من انفجار الوضع مجدّداً على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، ولعل ذلك ما قصده السيد عندما استبعد العدوان راهناً، رغم الهدف «الإسرائيلي» الدائم بانتهاز الفرصة للقضاء على حزب الله الذي تتسع دائرة نفوذه، لا سيما بعد مشاركته الواسعة في سورية وما يمكن أن تؤدي إليه من معادلات جديدة بدأت م

الحرب في سوريا: "الجولة الرئاسية"

الحرب في سورية: "الجولة الرئاسية" البناء 7 نيسان 2014 محمد شمس الدين بات من الطبيعي أن يوظف كل فعل أو رد فعل يجري في سورية بانتخابات الرئاسة في البلاد التي من المفترض ان تحصل في موعد الإستحقاق المصادف في حزيران المقبل أو تموز إذا طرأ ما يدفع إلى التأجيل إن أمنياً أو لوجستياً ،يتعلق بانجاز مرحلة التحضيرات، لهذه الإنتخابات التي من الممكن أن تشكل عنصر الحسم الأكبر للحرب التي أكملت السنوات الثلاث من عمرها. ما يشير إلى هذه الإستنتاجات هو الضغوط السعودية التي ما زالت تراهن على تغيير واقع الميدان، في حين أنه  ليس في صالح جماعاتها المسلحة، عبر السعي الحثيث لمدها بالسلاح "النوعي" كالصواريخ المضادة للدروع أو تلك التي تسقط الطائرات، لكن ما كان قدم من هذه الأنواع لم يثبت فعاليته في مناطق أخرى كانت زودت جماعاتها المسلحة بها، إذ تركت في مكانها بعد أن لاذ من كان يفترض أن يستخدمها بالفرار. القرار السعودي – الأميركي الذ تم التوصل إليه خلال زيارة رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، إلى الرياض واجتماعه بالملك "العليل" ووليي عهده في روضة خريم حيث المنتجع