المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١١

الأسد.. لن يسلّم سوريا

الأسد.. لن يسلّم سوريا http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=30970   البناء 28 نيسان 2011 محمد شمس الدين   بينما نستمر في التأكيد على وجود «المؤامرة» من حولنا، يتحول المشهد السياسي في لبنان تدريجيا الى اللون القاتم ولا سيما بعد الحوادث التي شهدتها وتشهدها سورية، التي دخلت منذ يومين مرحلة الحسم على ما أوحى به قرار الحكومة السورية بالدخول العسكري على خط مواجهة العصابات المسلحة التي اتخذت من الشعارات المطلبية ستارا من أجل تنفيذ البرنامج السياسي الذي وضعته بعض الدول العربية بالاشتراك مع الولايات المتحدة الأميركية، وبدأ تنفيذه منذ حوالى الثماني سنوات تاريخ الغزو الأميركي للعراق، وصولا الى الحرب «الإسرائيلية» على لبنان في الـ2006، والتي شكلت خسارة «إسرائيل» للحرب أمام حزب الله إعادة خلط للأوراق المعمول بها منذ ما يقارب السبعة عقود تاريخ نشوء الكيان «الإسرائيلي» واحتلاله فلسطين عام 1948.   ما تشهده سوريا اليوم من شأنه أن يُدخل المنطقة برمتها في أتون صراع جديد من نوعه، لا يعلم أحد المدى الذي يمكن أن يبلغه في حال تمكنت ايادي ذلك المشروع التي باتت معروفة الهوية والانتماء م

بكركي.. مهمة جمع التناقضات؟!

بكركي.. مهمة جمع التناقضات؟! http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=30556   البناء 21 نيسان 2011 محمد شمس الدين   كان جميلا اللقاء الذي عقد في بكركي بين الزعماء المسيحيين، لكن سقفه لم يستطع تضميد الجراح المحفورة في جسد المكوِن المسيحي في لبنان منذ ما يقارب الثلاثة عقود. ولو أن مساعي البطريرك بشارة الراعي مشكورة في ما يريد التوجه اليه لبنانيا من خلال ترتيب البيت الداخلي أولا، إلا أنه في الشكل يبدو أن هناك خطأ في مكان ما يوحي بأن «التطييف» في العمل السياسي سيبقى مسيطرا بالرغم من خروج بعض الزعماء المسيحيين من الذين حضروا اللقاء من عباءة الطائفية، من خلال تشديدهم على أن الخلاف القائم بين هؤلاء الزعماء الأقطاب هو خلاف سياسي بامتياز، ليصبح السؤال مشروعا حول دور وامكانية البطريركية المارونية في توفير هذا المناخ تحت سقفها وهي المؤسسة الدينية المعنية بتنظيم شؤون الطائفة.   قد يستطيع البطريرك الراعي أن يرسم سقفا للخلافات بين الزعماء الموارنة، وأن يأخذ تعهدا من الحاضرين بعدم الانجرار الى العنف واستخدام السلاح في ما بينهم، إلا أن غبطته لم يبلور حتى الآن أساسا لأية مصالحة مس

ميقاتي.. إما «الاعتذار» أو «الحكومة الانتقالية»

ميقاتي.. إما «الاعتذار» أو «الحكومة الانتقالية» البناء 18 نيسان 2011 http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=30301 محمد شمس الدين «التريث» في تشكيل الحكومة، الذي أعلنه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في بعبدا، إنما يؤشر الى أن لا حكومة في المدى المنظور، ويدل على عمق الأزمة التي يعيشها لبنان على هذا المستوى، حيث لم يستطع ميقاتي حتى الآن التوصل الى ما يرضي الأكثرية الجديدة التي كلفته، كما لم يستطع هو من ناحيته فرض رؤيته عليها ضمن حسابات دقيقة «لافتتها» الخروج بـ»حكومة كفوءة»، بعد سقوط شعار الحكومة «الجامعة والوطنية» التي أحبطتها قوى «14 آذار» بإعلانها عدم رغبتها في المشاركة، بناءً على نصيحة أميركية تنسجم مع سيناريو وضعه الأميركيون لمواجهة تداعيات الإقصاء المدوي لسعد الحريري من السلطة. إلا ان الإعلان الأخير عن التريث لفترة اطول في التشكيل يؤكد مرة جديدة أن المعوقات لا تنحصر في الاختلاف على توزيع الحقائب والحصص، بل تتعداه الى تناقض المشاريع السياسية. في حين تبدو سياسة الرئيس المكلف المتبعة في تشكيل الحكومة وقد بدأت تصب في غير مصلحة م

الحسم في سورية.. ولبنان؟!

الحسم في سورية.. ولبنان؟! البناء 14 نيسان 201 http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=30054 محمد شمس الدين الاعترافات التي بثتها القناة الفضائية السورية الرسمية لثلاثة من الموقوفين في الأحداث الأخيرة، تضع الوضع الداخلي السوري على مفترق طرق خطير لما تشكله من تظهير فاضح للمؤامرة التي تتعرض لها الدولة هناك، كما تضع الاحتجاجات الشعبية أمام واقع جديد في التعاطي مع طريقة المطالبة ببعض الحقوق المدنية والسياسية، التي اقر بها الرئيس بشار الاسد وأعلن عن المباشرة بوضع خطة لتلبيتها بدأها بسلسلة من الإجراءات كان أولها إقالة الحكومة وتكليف رئيس جديد ومن المتوقع أن يعلن عن تشكيلتها بدءاً من اليوم بحسب بعض المعطيات الصحافية.   وتؤكد الاعترافات التي بثها التلفزيون السوري، أن موجة الاحتجاجات التي اندلعت في عدد من المحافظات السورية، قد جرى استغلالها من قبل البعض الذي يتربص بسورية شرا تحقيقا لأهداف سياسية تلاقت عليها بعض الشخصيات السورية «المنبوذة» من المجتمع السوري والدولة السورية مع مصالح خارجية تستهدف زعزعة الاستقرار في سورية وصولا الى تغيير وجهها ووجهتها السياسية. كما تؤكد تلك الاعت

المخرج بالعودة إلى الـ «س ـ س»

المخرج بالعودة إلى الـ «س ـ س» البناء 11 نيسان 2011 محمد شمس الدين ليس ثمة ما يشير الى نهاية قريبة للأزمة اللبنانية المستفحلة، بل هي على العكس مرشحة للتصعيد في ظل التصريحات النارية التي دأب على إطلاقها رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ولا سيما تجاه إيران، التي استدعت رداً، أولاً من طهران نفسها، وثانيا من خلال ما قاله الأمين العام لحزب الله في إطلالته الأخيرة والتي اعتبر فيها أنه لا يجب على الحريري أن يحشر أنفه في ما لايعنيه، في إشارة الى وضع إيران في المنطقة وعلاقاتها مع دول الخليج، وخصوصا على ضوء الحوادث التي شهدتها مملكة البحرين، في إطار المطالب الشعبية للحصول على حقوق طالما حرموا منها، منذ أمد بعيد.   لم يظهر من كلام السيد الذي جاءت لهجته هادئة، أن في الأفق حلولاً للأزمة القائمة، إن لجهة القضايا الاستراتيجية التي تتعلق بالمقاومة والموقف الداخلي منها، أو لجهة إعادة تكوين السلطة، من خلال تشكيل حكومة جديدة كلف بها الرئيس نجيب ميقاتي، ولو أن السيد قد ختم كلامه بتطورات إيجابية طرأت على عملية التشكيل، تتمثل بالاتفاق على توزيع الحصص، وأن المشاورات قد دخلت في مرحلة الأسماء والحقائب،

«لا حرب ولا سلم من دون سورية»

«لا حرب ولا سلم من دون سورية» البناء 7 نيسان 2011 http://www.elnashra.com/articles-1-26908.html   http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=29444 محمد شمس الدين لا تزال الدوائر المتخصصة في الإدارة الأميركية تبحث بشكل مضطرد الأوضاع التي تجري في سورية على ضوء الحوادث التي شهدتها منذ فترة، في محاولة لتقييم الأمور انطلاقاً من التغييرات التي حصلت وتحصل في بعض البلدان العربية. إذ لم يعن شيئاً لتلك الدوائر ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون حول الوضع في سورية من أن «النظرة الى سورية تختلف عن تلك التي تعيرها الولايات المتحدة الأميركية الى باقي الدول، وأنه لا يمكن التعامل معها كما تعامل المجتمع الدولي مع ليبيا مثلا»، ما يشير الى أن هناك رأيين يسودان في الكواليس السياسية الأميركية يعبر الرأي الآخر المعاكس لكلينتون عن ضرورة الحزم تجاه سياسة الرئيس بشار الأسد لاعتقادهم بأن الظروف قد نضجت لممارسة أعلى مستويات الضغوط من اجل تحسين الشروط في أكثر من ملف تضطلع به دمشق في المنطقة ولا سيما باعتبارها من دول الممانعة أو من «محور الشر» بحسب التعبير الأميركي. مصادر دبلوماسية غربي

«الاعتذار».. والمسؤولية ؟!

«الاعتذار».. والمسؤولية ؟! http://www.al-binaa.com/newversion/article.php?articleId=29165   البناء 4 نيسان 2011   http://www.elnashra.com/articles-1-26846.html                                   محمد شمس الدين لم تحل العقد التي يجري الحديث عنها في مسألة تشكيل الحكومة بعد، لا على صعيد حصص الأفرقاء المعنيين بالتأليف، ولا على صعيد توزيع الحقائب الوزارية عليهم.ذلك أن الخلاف الحاصل لا ينحصر بذلك وحسب، إنما يتعداه الى «هوية» الحكومة التي لو حسمت لكان من السهل التوافق على كل وزير وكل حقيبة وحتى حصة كل من الذين يهمهم امر المشاركة. بين حكومة اللون السياسي الواحد وما يوصف بالوحدة الوطنية، يعود الحديث عن «التوازنات» القائمة في البلد بموجب التوزيع الطائفي الذي يكرسه الدستور.لكن تلك التوازنات التي يعتبر البعض بأنها «كُسرت» أو تكاد من خلال الشكل الذي ستشكل به الحكومة العتيدة، إنما يُعمل على تدميرها من قبل المروجين للفتنة الطائفية والمذهبية التي أطلت برأسها في غير مكان من العالم العربي، حيث «الثورات» أو تلك التي تعيش ارهاصاتها من دون معرفة الأفق الذي ستصل اليه.الأمر الذي تقف عنده مساعي التأليف التي ي