سورية.. حلفاء في الميدان
سورية.. حلفاء في الميدان البناء 30 تموز 2012 محمد شمس الدين لا يتوهم أحد أن الدول الحليفة لسورية والتي تخوض معركتها السياسية في كل المحافل وتتبنى موقفها السياسي والعسكري في الداخل والخارج يمكن أن تتخلى عنها في مواجهة الحرب الدولية التي تواجهها تحت أي ظرف من الظروف، أو ضمن أية مشاريع للتسوية لا تتناسب عناوينها مع الاستراتيجيات المتبعة لتلك الدول في التعاطي مع مجمل الملفات المعنية بها في المنطقة والتي بالتالي تشكل قضية واحدة. تقول مصادر دبلوماسية في محور الممانعة إن الحرب في سورية لم تكن يوماً احتجاجا لمعارضة في وجه سلطة وإن ظهرت في بدايات التحرك على أنها كذلك، إذ أن ما تكشفه العمليات العسكرية للجيش تؤكد وجود أعداد كبيرة من المسلحين من جنسيات مختلفة، فيما الملاحظ أن عددهم من السوريين هو اقل نسبياً ما يشير الى أن غرف العمليات التي أنشئت في أكثر من دولة من دول الجوار السوري وتحديداً في تركيا والأردن وتالياً لبنان تعمل بشكل وثيق ومنظم وضمن آليات دقيقة على تأمين العديد والعتاد لاستمرار الحرب التي لم تكن لتستمر على هذا النحو لو أن الجيش السوري يواجه مسلحين محليين، لا سيما