نسمات" إيرانية في "الربيع" السوري
نسمات" إيرانية في "الربيع" السوري البناء 29 آب 2011 محمد شمس الدين التبس الموقف الإيراني الأخير الذي اعلنه وزير خارجيتها علي أكبر صالحي بشأن الموقف من سورية على الكثيرين الذين بدأوا على الفور وضع رهاناتهم على تغير الموقف الإيراني وانعطافه في اتجاه مختلف، منطلقين في ذلك من مجموعة عوامل أهمها، ما سرب عن مفاوضات تجريها طهران مع الولايات المتحدة الأميركية بشأن عدد من الملفات الساخنة في المنطقة، في مقدمتها الوضع في العراق، على ضوء الرغبة الأميركية بالبقاء لفترة أطول هناك بعد أن كانت قد قررت في وقت سابق الانسحاب نهاية العام الجاري. ما تتحدث عنه مصادر دبلوماسية مطلعة على الحراك الدبلوماسي الأميركي في المنطقة، لا يشير الى ان مفاوضات أميركية ـ إيرانية قد انطلقت بخصوص هذا الأمر. إلا ان ما توفر من معلومات يؤكد ان مسألة عقد لقاءات بين الجانبين كان قد طرح منذ فترة قصيرة، حالت دونها عقبات كثيرة اهمها رفض المملكة العربية السعودية إجراء مثل هذه اللقاءات من دون التنسيق معها، إذ اعتبرتها موجهة ضدها، او فيها من الطعن الأميركي بشكل كاف لاستراتيجية العلاقات الأميركية ـ السعودية ولا سيما ف