فرضيتا إنفجار بيروت.. وقرار السلم والحرب
فرضيتا إنفجار مرفأ بيروت.. وقرار السلم والحرب / محمد شمس الدين / انفجار المرفأ الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت في 4 آب الماضي وتسبب باستشهاد عدد كبير من الأبرياء وجرح الآلاف عدا عن ما أحدثه من تدمير هائل في نفس المرفأ والمناطق القريبة منه، لم تتوصل التحقيقات بشأنه إلى نتائج عملية أو على الأقل لم يتم الإعلان عن ما تمت معرفته حتى الآن، فيما تركت الإستنتاجات المتناقضة تأخذ مداها عن قصد أو غير قصد بهدف الإستغلال السياسي. فرضيتان أساسيتان وضعتا في واجهة الفرضيات المتداولة، الأولى أن الإنفجار ناجم عن حادثة سببها الإهمال الإداري والسياسي، والثانية أنه ناجم عن عمل تخريبي أو هجوم إسرائيلي يندرج في إطار الصراع المفتوح مع لبنان على خلفية دور الأخير الإقليمي من خلال الدور الذي يلعبه حزب الله لا سيما ميدانياً في أزمات وحروب المنطقة بالنسبة لفرضية الحادثة، فقد انطلقت التحقيقات القضائية متجهة نحو المسؤولين المباشرين عن إدارة المرفأ وكافة الأجهزة المعنية به وصولا إلى الوزارات ذات الصلة على مستوى الوزير وما تحته وربما ما فوقه، مع إجراءات طالت "التوقيف الإحتياطي" لعدد من