قمّة.. الهاوية!
قمّة.. الهاوية! البناء 28 آذار 2013 محمد شمس الدين لم يكن منتظراً من القمة العربية في الدوحة غير الذي ظهر منها، لا سيما حيال الأزمات التي تعصف بالمنطقة، خاصة على مستوى الأزمة في سورية، إذ تحوّلت القمّة في هذا المجال الى قاعدة لشن الحملات العسكرية عليها في حرب تقرّر أن تخاض الى آخرها. وهو ما جهّزت له سورية وحلفاؤها منذ البداية، وسط سقوط كل احتمالات سلوك سبل الحل السياسي الذي توضع في طريقه عقبات كثيرة عربية بالدرجة الأولى. لا يشكل منح المعارضة السورية في الخارج مقعد بلادها في القمة أمراً هاماً، ذلك أن الجامعة منذ لحظة قرارها بتعليق عضوية سورية فيها انحرفت عن مسارها وقواعد تأسيسها وماهية وجودها بعدما سجلت مخالفات قانونية عديدة لميثاقها، غير أن «صقورها» الحاليين قرروا استخدامها في تلك الحرب التي سرعان ما انكشف مشروعها الكبير الهادف الى رسم خارطة جديدة للمنطقة في إطار مشروع دولي يقلب التوازنات القائمة لحفظ رؤوس كانت ستطير حكماً في مسار يتنامى فيه مشروع المقاومة المكتمل، الذي يحمل في طياته بذور الثورة الاجتماعية في البلدان التي لا تخضع للاحتلال العسكري المباشر كفلسطين. ما جر