لافروف في طهران.. خطوة باتجاه التسخين
لافروف في طهران.. خطوة باتجاه التسخين البناء 14 حزيران 2012 محمد شمس الدين كان الجميع ينتظر بترقب زيارة وزير الخارجية الروسي الى طهران امس. اختلطت التحليلات حول هدف الزيارة التي لم تكن مفاجئة في المبدأ، خاصة وأن عاصمة الوزير الروسي ستستضيف الاجتماع المقبل لمجموعة (5 + 1) مع إيران، لمتابعة المناقشات حول الملف النووي التي لم تسفر عن شيء يذكر لا في جولة اسطنبول في نيسان الماضي ولا بعدها في بغداد خلال ايار الذي تلا. لكن الزيارة التي تطرقت ضمن جدول اعمالها الى بحث هذا الموضوع، ركزت بشكل أولي على بحث الملف السوري والأزمة التي تشهدها سورية منذ أكثر من 14 شهراً خاصة في ظل الدعوة الى عقد اجتماع دولي حول سورية اختلف الداعون والمدعوون على ماهية الأطراف الذين سيشاركون فيه، وسط إصرار روسي على وجود ومشاركة إيران في هذا الاجتماع، ورفض الولايات المتحدة والتحالف العربي – الغربي ذلك، على خلفية ما هو مفروض على إيران من حظر وعقوبات حازا على مساحة كبيرة في المحادثات التي أجراها لافروف مع المسؤولين الإيرانيين. لقد أكد الوزير الروسي على ثوابت كان أعلنها قبيل توجهه الى طهران حول سورية