رئاسة برسم "الترحيل"
رئاسة برسم "الترحيل" البناء 28 نيسان 2014 محمد شمس الدين مثلما أعاقت المملكة العربية السعودية تشكيل حكومة لبنانية لنحو 9 أشهر ربطاً بالحوادث التي تجري في المنطقة وموقفها السلبي منها، ها هي اليوم تكرر نفس التجربة فيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية التي فشل البرلمان في جلسة الإنتخاب الأولى الأسبوع الماضي في إيصال رئيس إلى سدة الحكم، بعدما عبرت أصوات النواب عن استمرار الإنقسام الداخلي معطوفاً على الإنقسام الإقليمي الذي تشكل الرياض رأس حربته. لا شيئ حتى الآن يوحي بأن الجلسة المقبلة لمجلس النواب اللبناني ستتوصل إلى انتخاب رئيس جديد للبلاد هذا إذا انعقدت، وسط تسريبات تقول إن النصاب لن يتأمن لانعقادها، ذلك أن التوافق على رئيس لم يجر بعد، كما أن الإتصالات الجارية على هذا الصعيد لم تفض إلى أية نتائج في ظل الرهانات القائمة على حصول تغييرات ميدانية على الساحة السورية التي تشكل عنوان الخلاف الأكبر في هذه المرحلة. وفي حين أن وتيرة الإتصالات الدبلوماسية الغربية قد انطلقت في محاولة للدفع باتجاه انتخابات رئاسية لبنانية في موعدها، إلا أن دونها عقبات كثيرة أهمها أن الإستحقاق الل